بعث مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، من جديد أحداث المسلسل الإسرا.ئيلي الشهير “طهران”، ليلقي بظلاله على الأحداث الحالية ويبعث الشكوك للمراقبين، بشأن تدخل الموساد المحتمل في مقتل عناصر الحكومة الإيرانية.
وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن ما حدث للمروحية التي كانت تقل رئيس البلاد وكبار المسؤولين ووزير الخارجية “حسين أمير عبد اللهيان” وسقطت لتودي بأرواح الجميع أن هذا لايمكن معرفة تفاصيله بدقة، مما يثير العديد من التساؤلات.
وأضاف التقرير أن سجل السلطات الإيرانية في التلاعب بمواقع تحطم كوارث الطيران لا يوصل إلى غرس الثقة بشأن النتائج التي تم التوصل إليها، الأمر الذي يؤدي إلى طرح المزيد من التساؤلات أيضا.
وتابعت أنه على رأس ھذھ التساؤلات ھو كيف تختفي طائرة في دولة وداخل حدودھا لفترة طويلة دون معرفة شيء عنها؟
وعلى الرغم من كون إسرا.ئيل تبرأت من الواقعة إلا أن البعض لا يستبعد أن تكون ھذھ الرسالة موجهة للخاميني.
بدورھ يتحدث المسلسل عن العداوة بين إيران وإسرا.ئيل، ومن ضمن أدوار البطلة في ھذا المسلسل تنفيذ عمليات ضد إيران بوصفھا متخصصة في قرصنة الأجهزة، كما تقوم حبكة المسلسل على أن نحوا من 140 ألف مواطن إسرا.ئيلي تعود جذورهم إلى إيران، فيما لا يزال يعيش في إيران قرابة 10 آلاف يهودي كأقلية، وقد كانت أعدادهم تتجاوز الـ80 ألفا في أربعينيات القرن الماضي.
ويرى البعض أن أصابع الاتهام تتجه نحو إسرا.ئيل وللقارئ أن يجري مقاربة بينه والواقع.